أميركا تستعجل المواجهة..

عاجل

الفئة

shadow

 زهراء قصير

في الدقائق الأولى لبداية العام الميلادي الجديد، أمطرت المقاومة تل أبيب بصواريخها، معلنة دخول عام آخر من أعوام المواجهة والتحرير، انطلقت هذه الصواريخ من شمال غزة، بحسب الاعلام العبري، بعد ساعات على إعلان جيش الاحتلال أن قدرة القصف من غزة تراجعت، مما اعتبره الصهاينة "إهانة لأنفسهم". وغابت احتفالات رأس السنة عن القدس وجنين ومدن الضفة الغربية تضامناً مع قطاع غزة، واستمرت المظاهرات الداعمة في سويسرا وألمانيا وفرنسا، ومن المهم الإشارة إلى أن 86٪ من التظاهرات حول العالم بعد طوفان الأقصى جاءت دعماً لفلسطين ومناهضة للكيان وجرائمه.
جاءت جريمة العدو الأميركي امس باستهداف زوارق بحرية يمنية واستشهاد 10 من قواتها، معبرة عن انعدام الخيارات في الكيان والولايات المتحدة أمام تهديدات اليمن، وقد ظن الأميركي بفعله أنه يرهب أنصار الله حتى يتراجعوا عن موقفهم، ولكن كانت الموقف من قبل ومن بعد مؤكداً على الثبات في نصرة القضية ومحذراً الأميركي في الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، وقد اعتبر أمس مجلس النواب اليمني هذه الجريمة محاولة أميركية لتوسيع الصراع في المنطقة العربية، وأن "الوجود الأميركي البريطاني ومن تحالف معه، قوات احتلال يتطلب التعامل معها بصفتها أهدافاً معادية". ومن جهته كشف السفير الايراني في لبنان أن اتصالات أميركية وأوروبية جرت طالبةً عدم توسع الحرب في المنطقة، وأضاف «قولنا كان واحداً رداً على الاتصالات وهو أنكم أنتم المسؤولون عن توسع هذه الحرب». وبعد حادثة أول من أمس نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين أن حاملة الطائرات جيرالد فورد ستغادر الشرق الأوسط خلال الأيام القادمة، وهي التي جاءت لتثبيت الردع الذي لم يتحقق باعتراف نقله الاعلام العبري.

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة